هو: الضحاك بن قيس بن ثعلبة بن محارب بن فهر. استعمله «معاوية» على «الكوفة» بعد «زياد» ، ثم صار بعد ذلك مع «عبد الله بن الزبير» فقاتل «مروان بن الحكم» يوم «المرج» ، وهو على «قيس» كلها، فقتله «مروان بن الحكم» - فهو «يوم مرج راهط» -. وكان ابنه «عبد الرحمن ابن الضحاك» عاملا ل «يزيد بن عبد الملك» على «المدينة» .
[الضحاك بن سفيان الكلابي]
وهذا آخر. وهو رجل من: بنى أبى بكر بن كلاب. كان رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- استعمله على «بنى سليم» .
الضحاك بن قيس الخارجي الشّيبانيّ
وهو آخر من كان خرج من ناحية «الجزيرة» في جمع من «الخوارج» ، حتى أتى «الكوفة» وبها «عبد الله بن عمر بن عبد العزيز» عاملا عليها، فحاربه عنها، فهزمه «الضحاك» وظفر ب «الكوفة» ، ثم سار إلى «مروان ابن محمد» ، وأقبل «مروان» إليه، فالتقيا ب «كفرتوثا» سنة ثمان وعشرين ومائة، في صفر. فقتل «الضحاك» وخلف مكانه «الخيبري» فاقتتلوا، فهزم «مروان» ثم رجع «مروان» وولّى «الخوارج»«شيبان» فرجع بأصحابه إلى «الموصل» وأتبعه «مروان» فقاتله شهرا. ثم انهزم «شيبان» ، ووجه «مروان» في طلبه «عامر بن ضبارة المرّي» .