للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعنى: عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- فلما قتل «مصعب» تزوّجها:

«عمر بن عبيد الله/ ١٢١/ بن معمر التّيمي» . ولم تلد إلا ل «عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبى بكر» .

ومن بناته: الصّعبة- لأمة- ومريم- لأمة.

[موالي طلحة رضى الله عنه]

من مواليه: مسلم بن يسار، وكان لا يفضّل عليه أحد في زمانه، وكان إذا غضب واشتدّ غضبه، قال: فرّق الله بيني وبينك. فإذا قالها، علموا [١] أنه لم يبق بعد ذلك شيء.

وكان يقول: إني لأكره أن أمس فرجي بيميني، وأنا أرجو أن آخذ بها كتابي.

ومرّ بمسجد، وأذّن المؤذن، فرجع. فقال له المؤذن: ما ردّك؟ قال:

أنت رددتني.

وكان لا يلعن شيئا، فإذا غضب على البهيمة قال: أكلت سمّا قاضيا.

وتوفى سنة مائة، أو إحدى ومائة.

وابنه: عبد الله بن مسلم بن يسار، وقد روى عنه [٢] .

ومن موالي «طلحة بن عبيد الله» ، أيضا: أبو نعيم الفضل بن دكين بن حمّاد، المحدث. كان يروى عن الأعمش والثّوري «١» . وتوفى بالكوفة سنة تسع عشرة ومائتين.

وأما «حميد الطويل» ، فهو مولى «طلحة الطلحات» ، لا «طلحة بن عبيد الله التيمي» .


[١] ب. «علم» .
[٢] ب. «وقد روى عنه الحديث» .