للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نجد وتهامة والحجاز]

حدّثنا الرياشىّ، عن الأصمعيّ، قال:

إذا خلّفت «الحجاز» مصعدا فقد أنجدت، فلا تزال في «نجد» حتى تنحدر في ثنايا «ذات عرق» . فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر.

وإذا عرضت لك الحرار، وأنت تنحدر، فتلك «الحجاز» .

وإذا تصوّبت من ثنايا «العرج» واستقبلك الأراك والمرخ، فقد أتهمت.

وإنما سمى: حجازا، لأنه يحجز بين «نجد» و «تهامة» .

وقال محمد بن عبد الملك الأسدي:

حدّ «الحجاز» الأوّل: «بطن نخل» ، وأعلى [١] «رمة» وظهر «حرّة ليلى» .

والحدّ الثاني مما يلي «الشام» : «شغب» ، و «بدا» .

والحدّ الثالث مما يلي «تهامة» : «بدر» ، و «السقيا» ، و «رهاط» ، و «عكاظ» .

والحدّ الرابع: «ساية» ، و «ودّان» ، ثم ينحدر إلى الحدّ الأوّل «بطن نخل» .


[١] ق: «وأعلامه» . مكان: «وأعلى رمة» .