وكان «عكرمة» يرى رأى «الخوارج» وطلبه بعض الولاة فتغيب عند «داود بن الحصين» ، حتى مات عنده. ومات «عكرمة» سنة خمس ومائة، وقد بلغ ثمانين سنة.
بكر بن عبد الله المزنيّ
هو من «مزينة مضر» . وكانت أم «بكر بن عبد الله» موسرة، ولها زوج كثير المال، وكان «بكر» حسن اللباس جدّا.
وروى عفان «١» ، عن معتمر، عن أبيه:
أن «بكر بن عبد الله» كانت قيمة كسوته أربعة آلاف درهم.
وقال غيره:
اشترى «بكر» طيلسانا بأربعمائة درهم، فأراد الخياط أن يقطعه، فذهب ليذر عليه ترابا، علامة لموضع القطع، فقال له «بكر» : لا تعجل، وأمر بكافور فسحق، ثم ذرّه عليه.
ومات سنة ثمان ومائة. وحضر «الحسن» جنازته وكان لجدّ «بكر» صحبة، ولا عقب ل «بكر» باق.
[الضحاك بن مزاحم]
هو من: بنى عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة، رهط «زينب» زوج النبي- صلّى الله عليه وسلم.