للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى جرير «١» ، عن يزيد بن أبى زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال:

دخلت على «على بن عبد الله بن عباس» ، و «عكرمة» موثق على باب كنيف، فقلت:/ ٢٣٢/ أتفعلون هذا بمولاكم؟ قال: إن هذا يكذب على أبى.

حدّثنى ابن الخلال قال: سمعت يزيد بن هارون «٢» يقول:

قدم «عكرمة» «البصرة» ، فأتاه «أيوب» و «سليمان التيمي» ، و «يونس» «٣» ، فبينما هو يحدثهم، إذ سمع صوت غناء، فقال «عكرمة» :

اسكتوا فنسمع. ثم قال- قاتله الله-: لقد أجاد- أو قال: ما أجود ما غنى، فأما «سليمان» و «يونس» فلم يعودا إليه، وعاد إليه «أيوب» .

قال يزيد:

وقد أحسن «أيوب» .

حدّثنى الرياشي، عن الأصمعي، عن نافع المدني، قال:

مات «كثير» الشاعر و «عكرمة» في يوم واحد.

قال الرياشي: وحدّثنى ابن سلام «٤» :

أن الناس ذهبوا في جنازة «كثير» .