للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعتزّ باللَّه

وهو: الزبير بن جعفر. وأخذت [١] البيعة ل «المعتز» سنة اثنتين وخمسين ومائتين. وقتل في رجب سنة خمس وخمسين ومائتين.

[محمد المهتدي]

ثم استخلف بعده: «محمد بن هارون الواثق، المهتدي» سنة خمس وخمسين ومائتين. وقتل في رجب سنة ست وخمسين ومائتين.

[المعتمد على الله أحمد بن جعفر المتوكل]

ثم استخلف «أحمد بن جعفر المعتمد على الله» . ويكنى: «أبا العباس» .

وأمه: أم ولد. يقال لها «فتيان» . وبويع يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ست وخمسين ومائتين. ويقال: إنه ولى وله خمس وعشرون سنة [٢] .


[١] ب، ط: «وجددت» .
[٢] وبعد هذا في: «ب» : تراجم ثلاثة، وهذه هي كما ساقتها:
المعتضد باللَّه أحمد بن طلحة بن المتوكل على الله، أبو العباس الراونديّ، استخلفه الأعراب في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين، وتوفى في سنة تسع وثمانين ومائتين ببغداد.
المكتفي باللَّه، أبو محمد استخلف على بن أحمد بن طلحة بن جعفر المتوكل على الله أبو محمد المكتفي باللَّه بن المعتضد بن أبى أحمد، الواثق باللَّه، سنة تسع وثمانين ومائتين، وتوفى يوم الأحد، لثلاث عشرة ليلة، خلت من ذي القعدة، سنة خمس وتسعين ومائتين.
المقتدر أبو الفضل جعفر بن أحمد المعتضد، تقلد الخلافة، في يوم الأحد، لثلاث عشر ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين، وقتل يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوّال سنة عشرين وثلاثمائة، وكانت خلافته أربعا وعشرين سنة.