ذكره السيوطي في:«البغية» والداوديّ في «طبقات المفسرين» وعياض في ترجمة ابنه «أحمد» . أعنى: أبا جعفر أحمد بن عبد الله بن قتيبة، وقال: قرأه عليه قاسم بن أصبغ (٣٥٠ هـ) .
وأكاد أشك أن هذا كتاب جديد، وأنه شيء آخر غير كتابيه السابقين- مشكل القرآن، وغريبه- ويكاد يكون هو «غريب القرآن» فالغريب كشف عن المعاني والمعاني إيضاح للغريب، والغرض من الاسمين واحد. فبعيد أن يكون معهما كتابان.
[(٤) القراءات:]
ذكره ابن النديم في «الفهرست» ، كما ذكره المؤلف في كتابه «مشكل القرآن»(ص ٤٥) حيث يقول: «وستراه كله في كتابنا المؤلف في وجوه القراءات» .
ولا ندري هل الكلمة الأولى المزيدة على لسان ابن قتيبة جزء من العنوان، أم هي لون من ألوان التفسير لموضوع الكتاب؟
[(٥) إعراب القراءات:]
هكذا سماه ابن خلكان، والقفطي. ويذكره ابن النديم، والسيوطي، والداوديّ باسم «إعراب القرآن» . وتكاد نرجح ما ذهب إليه ابن النديم، والسيوطي، والداوديّ.
فلو أن «ابن قتيبة» أراد ما ذكره ابن خلكان، والقفطي، لا تسع له كتابه السابق «القراءات» أو «وجوه القراءات» .
[(٦) الرد على القائل بخلق القرآن:]
ذكره السيوطي في «البغية» ، والداوديّ في «طبقات المفسرين» .