للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣) معاني القرآن:]

ذكره السيوطي في: «البغية» والداوديّ في «طبقات المفسرين» وعياض في ترجمة ابنه «أحمد» . أعنى: أبا جعفر أحمد بن عبد الله بن قتيبة، وقال: قرأه عليه قاسم بن أصبغ (٣٥٠ هـ) .

وأكاد أشك أن هذا كتاب جديد، وأنه شيء آخر غير كتابيه السابقين- مشكل القرآن، وغريبه- ويكاد يكون هو «غريب القرآن» فالغريب كشف عن المعاني والمعاني إيضاح للغريب، والغرض من الاسمين واحد. فبعيد أن يكون معهما كتابان.

[(٤) القراءات:]

ذكره ابن النديم في «الفهرست» ، كما ذكره المؤلف في كتابه «مشكل القرآن» (ص ٤٥) حيث يقول: «وستراه كله في كتابنا المؤلف في وجوه القراءات» .

ولا ندري هل الكلمة الأولى المزيدة على لسان ابن قتيبة جزء من العنوان، أم هي لون من ألوان التفسير لموضوع الكتاب؟

[(٥) إعراب القراءات:]

هكذا سماه ابن خلكان، والقفطي. ويذكره ابن النديم، والسيوطي، والداوديّ باسم «إعراب القرآن» . وتكاد نرجح ما ذهب إليه ابن النديم، والسيوطي، والداوديّ.

فلو أن «ابن قتيبة» أراد ما ذكره ابن خلكان، والقفطي، لا تسع له كتابه السابق «القراءات» أو «وجوه القراءات» .

[(٦) الرد على القائل بخلق القرآن:]

ذكره السيوطي في «البغية» ، والداوديّ في «طبقات المفسرين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>