للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غيلان الدمشقيّ

كان قبطيّا، قدريّا، لم يتكلم أحد في القدر قبله ودعا إليه إلا «معبد الجهنيّ» .

وكان «غيلان» يكنى: أبا مروان. وأخذه «هشام بن عبد الملك» فصلبه بباب «دمشق» . وكانوا يرون أن ذلك بدعوة «عمر بن عبد العزيز» عليه.

حدّثنى مهيار الراويّ [١] ، قال: سمعت عبد الله بن يزيد الدّمشقيّ يقول: سمعت الأوزاعي «١» يقول:

أوّل من تكلم في القدر: معبد الجهنيّ، ثم «غيلان» بعده.

[عمارة بن عبد الله بن صياد]

يكنى: أبا أيوب. وكان أبوه حليفا ل «بنى النجار» . ولا يدرى ممن هو.

وكان «مالك بن أنس» لا يقدم عليه أحدا في الفضل، وروى عنه.

وكان «عمارة» يروى عن «سعيد بن المسيّب» .

وأبوه «عبد الله بن صياد» هو الّذي قيل فيه: إنه الدجال، لأمور كان يفعلها.

وأسلم «عبد الله» ، [وحسن إسلامه [٢] ، وحج وغزا مع المسلمين، وأقام ب «المدينة» .

ومات ابنه «عمارة» في خلافة «مروان بن محمد» .


[١] ب، ط، ل، هـ، و: «الرازيّ» .
[٢] تكملة من: ب، ط، ل.