للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أمر عبد الله عبد الله بتقوى الله، ومراقبته، وبصلة الرحم، والعمل بكتاب الله، وسنة رسوله- صلّى الله عليه وسلم- وتعظيم ما صغّر الجبابرة من حقوق الله، وإحياء ما أماتوا من العدل، وتصغير ما عظموا من العدوان والجور، وأن يطاع الله، ويطاع من أطاع الله، ويعصى من عصى الله، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله، والتسوية بينهم في فيئهم، ووضع الأخماس مواضعها» .

[البصرة ومسجدها وأنهارها]

أوّل من مصّر «البصرة» : «عتبة بن غزوان بن ياسر» من الصحابة. اختطها سنة أربع عشرة، ومر بموضع «المربد» فوجد فيه الكدان «١» الغليظ. فقال:

هذا هو «البصرة» ، أنزلوها باسم الله. فبنى المسجد الجامع بقصب بأمر «عمر بن الخطاب» .

ثم بناه «ابن عامر» ، باللّبن ل «عثمان» .

وبناه «زياد» بالآجر ل «معاوية» ، وبنى جنبتيه.

وأتمه «عبيد الله بن زياد» .

والمؤذّنون فيه ولد «المنذر بن حسان العبديّ» . وكان مؤذن «عبيد الله ابن زياد» ، فبقي ولده يؤذنون في المسجد.

و «نهر معقل» منسوب إلى «معقل بن يسار» من الصحابة.