في تبّان «١» من شعر/ ٢٢٤/، وذلك أنه دعاه إلى البيعة لل «وليد» و «سليمان» بالعهد، فلم يفعل.
وكان مولد «سعيد بن المسيّب» لسنتين مضتا من خلافة «عمر بن الخطاب» ، ووفاته بالمدينة سنة أربع وتسعين.
فولد «سعيد» : محمدا، وكان نسابة، فنفى قوما من المخزوميين، فرفع ذلك إلى «الوليد» ، فجلده الحدّ. والذين نفاهم «آل عنكثة» .
وكان ل «سعيد» أيضا غيره من الولد. وله عقب باق بالمدينة.
و «برد» مولاه. وقال له: يا «برد» ، إياك أن تكذب عليّ كما يكذب «عكرمة» على «ابن عباس» .
وقال: كل حديث حدّثكموه «برد» ليس معه غيره مما تنكرونه، فهو كذب.
[عامر بن عبد الله العنبري]
هو: عامر بن عبد الله بن عبد القيس. من ولد «كعب بن جندب» ، من «بنى العنبر» . ويكنى: أبا عبد الله. وكان خيّرا فاضلا.
ورآه «عثمان» يوما في دهليزه، فرأى شيخا ثطّا «٢» أشغى في عباءة، فأنكر مكانه ولم يعرفه، فقال: يا أعرابى، أين ربّك؟ فقال: بالمرصاد.
وسيّره «عبد الله بن عامر» إلى «الشام» بأمر «عثمان» ، فمات هناك.
ولا عقب له. ورهطه أيضا قليل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute