من الرافضة، ينسبون إلى «المغيرة بن سعيد» ، مولى «بجيلة» . وكان سبئيّا، وكان يقول: لو شاء «عليّ» لأحيا «عادا» و «ثمود» ، والقرون بينهما.
وخرج على «خالد بن عبد الله» ، فقتله وصلبه ب «واسط» عند «قنطرة العاشر»[١] .
[المنصورية:]
من الرافضة هم منسوبون إلى «أبى منصور الكسف» وسمى: كسفا، لأنه قال لأصحابه، فىّ نزل قول الله تعالى:(وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً من السَّماءِ ساقِطاً) ٥٢: ٤٤ «١» .
ومنهم: الخنّاقون.
الخطّابية:
من الرافضة: هم ينسبون إلى «أبى الخطاب» . ولا أدرى ممن هو؟ غير أنه كان يأمر أصحابه أن يشهدوا على من خالفهم بالزّور في الأموال والدماء والفروج، وقال: إن دماءهم ونساءهم لكم حلال.
[الغرابية:]
من الرافضة. هؤلاء لم ينسبوا إلى رجل، وإنما قيل لهم: غرابية، لأنهم ذكروا أن «عليّا» كان أشبه بالنبيّ- صلّى الله عليه وسلم- من الغراب بالغراب، فغلط «جبريل» حين بعث إلى «على» ، لشبه النبي- صلّى الله عليه وسلم- به.
الزّيدية:
هم منتسبون إلى «زيد بن على» المقتول. وهم أقلّ الرافضة غلوّا، غير أنهم يرون الخروج مع كل من خرج.