للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«يزيد بن أبى كبشة» ، وأمر ابنه «عبد الملك بن الحجاج» أن يصلى بالناس.

وهلك ب «واسط» ، فدفن بها، وعفّى قبره وأجرى عليه الماء.

وكانت وفاته سنة خمس وتسعين في شهر رمضان.

فولد «الحجاج» : محمدا، وأبانا، وعبد الملك، والوليد، وجارية.

فمات «محمد» في حياة أبيه. وعقبه ب «دمشق» . وعقب «عبد الملك» ب «البصرة» ولا عقب ل «أبان» ولا ل «الوليد» .

[يوسف بن عمر]

/ ٢٠٣/ هو: يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم بن أبى عقيل بن مسعود، ابن عم «الحجاج بن يوسف» . يجمعه وإياه «الحكم بن أبى عقيل» . وكان يكنى:

«أبا عبد الله» . ولى «اليمن» ل «هشام» ، ثم ولّاه «العراق» ، ومحاسبة «خالد بن عبد الله القسري» وعمّاله، فعذبهم، فمات «خالد» في عذابه، ومات «بلال بن أبى بردة» في عذابه. فلما قتل «الوليد» هرب فلحق ب «الشام» ، فأخذ ب «الشام» وحبس، ثم قتل في الحبس. وكان «يزيد بن خالد بن عبد الله» فيمن قتله بأبيه. وعقبه ب «الشام» .

[خالد بن عبد الله القسري]

هو: خالد بن عبد الله القسري بن يزيد بن أسد بن كرز البجلي، ثم: القسري، وكان «يزيد بن أسد» جدّه، وفد على النبي- صلّى الله عليه وسلم- فأسلم ونزل ب «الشام» . ثم اشترى «خالد بن عبد الله» - لما ولى «العراق» - خططا ب «الكوفة» ، وابتنى بها. وله عقب بها كثير [١] وعدد. وكانت أمه نصرانية.

وكان جده يروى عن رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- حديثا، رواه «خالد» .


[١] هذه الكلمة ساقطة من: هـ، و.