للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حزقيل عليه السلام

هو حزقيل بن بوذى. وهو الّذي أصاب قومه الطاعون، فخرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت. فقال لهم الله: موتوا. ثم أحياهم.

«١» الياس عليه السلام

هو من سبط يوشع بن نون. بعثه الله إلى أهل بعلبكّ، وكانوا يعبدون صنما يقال له: بعل «٢» . وملكهم «أحب» [١] . وامرأته «أزبيل» [٢] . وكان يستخلفها على ملكه إذا غاب، فتحكم بين الناس، وكانت قتّالة للأنبياء، قد قتلت منهم بشرا كثيرا [٣] ، وهي بنت ملك صيداء «٣» [٤] ، وعمّرت عمرا طويلا، وتزوّجها سبعة من ملوك بنى إسرائيل.

وهي التي قتلت يحيى بن زكريا. وقال الله- عز وجل- لإلياس: سلني أعطك. فقال: ترفعني إليك وتؤخر عنى مذاقة [٥] الموت. فرفعه الله إليه بعد أن كساه الرّيش [٦] ، وجعله أرضيّا سماويّا ملكيّا يطير مع الملائكة.


[١] ب: «أجب» بالجيم. والّذي في الطبري (١: ٣٢٥) : «أحاب» . وفي الكامل لابن الأثير (١: ١١٨) : «أخاب» بالخاء المعجمة. وفي العرائس للثعلبي (١٧٦) : «لاجب» .
[٢] و: «أزييل» . والّذي في الطبري: «أزبل» .
[٣] هذه الكلمة ساقطة من: ق، و.
[٤] ل: «سبإ» .
[٥] ق: «مذاق» .
[٦] العبارة «بعد أن كساه الريش» ساقطة من «ق» .