وكان لواء «١» رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أبيض، ورايته سوداء. من مرط ل «عائشة» مرحّل.
وكانت رايته يومئذ مع «عليّ» ، ولواؤه مع «مصعب بن عمير» .
قال: ولم يبق من «قريش» بطن إلا نفر منهم ناس من المشركين، إلا «بنى عدىّ بن كعب» ، فإنه لم يخرج منهم رجل واحد. وكان قوم من «زهرة» قد خرجوا، فقام «الأخنس «٢» بن شريق الثقفيّ» فيهم- وكان حليفا لهم- فأشار عليهم بالرجوع، فرجعوا ولم يشهد «بدرا» منهم أحد.
وإنما سمى: الأخنس، لأنه خنس ببني زهرة يوم بدر، وهو ثقفىّ، عداده في بنى «زهرة» ، ولم يسلم «الأخنس» .
وقال أبو اليقظان:
«عثمان البتيّ» الفقيه بالبصرة، من مواليه.
أسماء المتخلفين عن بدر
من المهاجرين والأنصار، والمشهورين بالعذر:
عثمان بن عفان، تخلّف عن بدر [١] ، على «رقية» ، ابنة رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. فضرب له رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- بسهمه. فقال عثمان:
وأجرى يا رسول الله؟ قال: وأجرك.
[١] «ب» : «خلفه رسول الله صلّى الله عليه وسلم على رقية» .