ويقال: إنه ولد- صلّى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، وبعث يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، وقبض يوم الاثنين. ودفن ليلة الأربعاء في حجرة عائشة، وفيها قبض.
فدخل القبر/ ٨٣/ العباس بن عبد المطلب، وعليّ بن أبى طالب، والفضل ابن العباس بن عبد المطلب.
ويقال أيضا: دخل معهم قثم بن العبّاس.
وقالت بنو زهرة: نحن أخواله، فأدخلوا منّا رجلا. فأدخلوا «عبد الرحمن ابن عوف» .
ويقال: دخل معه «أسامة بن زيد» .
وقال المغيرة بن شعبة. أنا أقربكم عهدا به- وذلك أنه ألقى خاتمه في القبر فاستخرجه.
وحدّثنى زيد بن أخزم، قال: حدثني عثمان بن فرقد، قال: سمعت جعفر بن محمد «١» يحدّث عن أبيه، قال:
الّذي لحد قبر رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أبو طلحة، والّذي ألقى القطيفة تحته: شقران.
وقال جعفر: أخبرنى ابن أبى رافع «٢» ، قال:
سمعت شقران يقول: أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- في القبر.