فقتل. ويقال: إنّ قاتله: أبو مريم الحنفىّ. ويقال: بل قتله [١]«سلمة» ، أخو «أبى مريم» .
وكان «زيد» يكنى: أبا عبد الرحمن. فولد «زيد» : عبد الرحمن- أمه: بنت أبى لبابة الأنصاريّ- وأسماء.
فأما «أسماء» ، فتزوّجها «عبيد الله بن عمر» ، وقتل عنها.
وأما «عبد الرحمن» ، فولد: عبد الحميد بن عبد الرحمن- وكان أعرج- وعبد الله- وأمه: فاطمة بنت عمر بن الخطاب.
وكان «عبد الحميد» عاملا ل «عمر بن عبد العزيز» .
وولده: إبراهيم، وعبد الملك، وعبد الكبير، وعمر، وزيد، وعبد العزيز، ومحمد.
فأما «إبراهيم» ، فولد: إسحاق، الّذي يعرف بالخطّابىّ.
وولده بالبصرة لهم أقدار وعدد. وكان الباقون من ولد «عبد الحميد» يلون الولايات.
وأما «عمر بن الخطاب» ، فيكنى: أبا حفص. وأمه: حنتمة بنت هشام ابن المغيرة المخزوميّ.
وكان يدعى: الفاروق، لأنه أعلن بالإسلام ونادى به والناس يخفونه، ففرق بين الحق والباطل. وكان المسلمون تسعة وثلاثين رجلا وامرأة بمكة، فكمّلهم «عمر» أربعين.