للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأما «عبد الله بن محمد بن عقيل» فكان فقيها تروى عنه الأخبار، وكان أحول.

وأما «عبد الله بن عقيل» فولد، محمدا، ورقية، وأم كلثوم. أمهم: ميمونة بنت عليّ بن أبى طالب.

وأما «أبو سعيد بن عقيل» فولد: محمدا.

وأما «عبد الرحمن بن عقيل» فولد: سعيدا. أمه: خديجة بنت عليّ بن أبى طالب.

وأما «جعفر بن أبى طالب» فهو ذو الهجرتين، وذو الجناحين، وكان استشهد يوم مؤتة فقطعت يداه، فأبدله الله- عز وجل- بهما جناحين يطير بهما في الجنة.

ووجدوا يومئذ في مقدّمه أربعا وخمسين ضربة سيف، وأربعين جراحة من طعنة رمح ورمية سهم [١] .

وقدم على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- من الحبشة يوم فتح خيبر، فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: ما أدرى بأي الأمرين أنا أسرّ:

بقدوم جعفر، أم بفتح خيبر؟. واختط له رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- دارا بالمدينة إلى جنب المسجد.

وقال أبو هريرة:

ما ركب الكور «١» ، ولا احتذى النّعال، ولا وطئ التراب، أحد بعد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- أفضل من جعفر.

وكان يكنى: أبا عبد الله. فولد «جعفر» : عبد الله بن جعفر، وعون ابن جعفر، ومحمد بن جعفر. وأمهم: أسماء بنت عميس الخثعمية.


[١] زادت «ب» : فذلك أربع وتسعون جراحة.