للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأما «أبو هاشم» فكان عظيم القدر. وكانت الشيعة تتولّاه، فحضرته الوفاة بالشام، فأوصى إلى «محمد بن عليّ بن عبد الله بن عباس» وقال له: أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك. ودفع إليه كتبه، وصرف الشيعة إليه. وليس لأبى هاشم عقب.

وأما «على» و «حمزة» فلا عقب لهما.

وإبراهيم، هو الملقّب، بشعرة.

وأما «القاسم» فكان مؤخّذا «١» [١] عن مسجد رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- لا يقدر أن يدخله.

وأما «عمر بن عليّ بن أبى طالب» فقد حمل عنه الحديث، وكان يروى عن «عمر بن الخطاب» .

وولد: محمدا، وأم موسى، أمهما: أسماء بنت عقيل بن أبى طالب.

فأما «محمد» فولد: عمر، وعبد الله، وعبيد الله-/ ١١٢/ أمهم: خديجة بنت عليّ بن الحسين بن على- وجعفرا- أمه: أم هاشم بنت جعفر بن جعدة ابن هبيرة المخزومي.

ولعمر، عقب بالمدينة.

وأما «العباس بن على بن أبى طالب» فقتل مع: «الحسين بن على ابن أبى طالب» . فولد «العباس» عبيد الله- أمه: لبابة بنت عبيد الله ابن عباس- وحسنا، لأم ولد، وله عقب.

وأما «عبيد الله» فقتله «المختار» ، ولا عقب له.

وأما «جعفر بن عليّ بن أبى طالب» فلا عقب له.


[١] ب، ط، ل: «مؤخرا» .