للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فولد «محمد بن طلحة» : إبراهيم، وكان أصلع، أعرج، سيّدا، يسمى: أسد الحجاز. واستعمله «عبد الله بن الزبير» على خراج الكوفة، ومات بمكة وهو محرم.

فمن ولد «إبراهيم» : عمران، ويعقوب، ابنا إبراهيم. وأمهما: بنت إسماعيل ابن طلحة، وأمها: لبابة بنت عبد الله بن العباس.

وولد «عمران» محمد بن عمران، قاضى المدينة لأبى جعفر، وكان بخيلا، وهو القائل حين عوتب في البخل: إنّي لا أجمد عن الحق، ولا أذوب في الباطل.

ومنهم: «عمران بن طلحة» وأمه: حمنة، وكانت عنده «أم كلثوم» ، بنت «الفضل بن العباس» . ولا عقب له.

ومنهم «عيسى بن طلحة» وكان ناسكا بخيلا، وفد إلى عبد الملك بن مروان.

فكلمه في عزل «الحجاج بن يوسف» ، مع «عمر بن عبد الرحمن بن عوف» حتى عزله عن الحجاز. وتوفى في خلافة «عمر بن عبد العزيز» ، وله عقب.

ومنهم: «يحيى بن طلحة» وكان من خيار ولد «طلحة» ، وكان ابنه «إسحاق ابن يحيى/ ١٢٠/ بن طلحة، يروى عنه الفقه، وأم «إسحاق بن يحيى» :

أم إياس بنت أبى موسى الأشعري.

ومنهم: «إسماعيل بن طلحة» وكان سريّا، وكانت عنده «لبابة بنت عبد الله ابن عبّاس» .

ومنهم: «إسحاق بن طلحة» وكان معاوية استعمله على «خراسان» شريكا «لسعيد بن عثمان بن عفان» . ومات بالريّ، ولولده عدد.

ومنهم: «يعقوب بن طلحة» . قتل يوم الحرة، وله عقب.

ومنهم: «أبو يعرة» [١] عامل «أبى جعفر» على «البحرين» .


[١] ب: «أبو يعرف» .