وقد ذكر له ابن النديم نحوا من خمسين مؤلفا، ضاعت كلها «١» .
ولم تنس «بغداد» نصيبها من الموسيقى والغناء. فلقد شاركت فيها مشاركة جدّية على نحو مشاركتها في العلوم، وانبرى لهذه نفر من رجالها يضعون فيها المؤلفات، منهم:
(١) يحيى بن أبى منصور، وقد ألف كتابا في الأغاني على الحروف، وآخر في العود والملاهي، إلا أنهما ضاعا فيما ضاع «٢» .
(٢) إسحاق بن إبراهيم الموصلي (٢٣٥ هـ) - وقد نادم الرشيد والمأمون والواثق.
ومن مصنفاته: كتاب في الأغاني- أخبار عزة الميلاء- أغانى معبد- الاختيار من الأغاني- الرقص والزفن- النغم والإيقاع- قيان الحجاز، وغيرها «٣» .
(٣) إبراهيم بن المهدي (٢٢٤ هـ) - وكان قد طمع في الخلافة، فلما استتب الأمر لأخيه المأمون انصرف هو إلى الغناء «٤» .
وفي ظل الخلافة البغدادية الأولى ضبط الفقه ودوّنت أحكامه، نذكر من أئمته: