«الكوفة» ، فولّوه أمرهم، ب «رستقباذ» «١» فقاتلوا «الحجاج» ، فظفر بهم، فأخذه «الحجاج» ، فصلبه.
وابنه: «المنذر بن الجارود» ، ولى «إصطخر» ل «عليّ بن أبى طالب» .
وابنه: «الحكم بن المنذر» سيّد «عبد القيس» ، وفيه يقول «الكذّاب الحرمازىّ» :
[رجز]
يا حكم بن المنذر بن الجارود ... سرادق المجد عليك ممدود
أنت الجواد ابن الجواد المحمود ... نبتّ في الجود وفي بيت الجود
والعود قد ينبت في أصل العود
ويكنى: أبا غيلان. ومات في حبس «الحجّاج» ، الّذي يعرف ب «الدّيماس» «٢» .
صحار بن العبّاس العبديّ
وفد على النبي- صلّى الله عليه وسلم- وأسلم، وكان من أخطب الناس،/ ١٧٣/ وأبينهم، وكان أحمر أزرق.
وقال له «معاوية» يوما: يا أزرق. قال: البازي أزرق. قال: يا أحمر.
قال: الذهب أحمر.
وكان عثمانيّا، وكانت «عبد القيس» تتشيّع، فخالفها.
وهو جد «جعفر بن زيد» وكان خيّرا، فاضلا، مجتهدا، عابدا.
وقد روى «صحار» عن النبي- صلّى الله عليه وسلم- حديثين، أو ثلاثة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute