ويرد فيها من حفظه النقطة والشكلة، وما معه نسخة. كان أبوه محمد حفّظه إياها في اللوح، وعدّتها أحد وعشرون مصنفا، وهي: كتاب المشكل، معاني القرآن، غريب الحديث، عيون الأخبار، مختلف الحديث، التفسير، الفقه، المعارف، أعلام النبوّة، العرب والعجم، الأنواء، طبقات الشعراء، معاني الشعر، إصلاح الغلط، أدب الكاتب، الأبنية، النحو، المسائل، القراءات. سمع منه خلق عظيم ... ولى قضاء مصر سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ... وتوفى في ربيع الأوّل سنة اثنتين وعشرين بمصر بعد صرفه. وكانت ولايته القضاء بمصر ثلاثة أشهر.
وقد قرأ على أبى جعفر أحمد أبو على القالي (٣٥٦ هـ) كتاب عيون الأخبار، وكتاب أدب الكاتب. كما قرأ عليه الآمدي أبو القاسم (٣٧٠ هـ) كتب أبيه كلها.
كما قرأ على أبى جعفر أحمد أيضا: أبو الفتح محمد بن جعفر المراغي، وأبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي، شارح خطبة أدب الكاتب.
ويذكر البغدادي في كتابه «تاريخ بغداد»«١» ابنا لأبى جعفر أحمد، اسمه:
عبد الواحد، فيقول: يكنى عبد الواحد: أبا أحمد. ذكر أنه ولد ببغداد في سنة سبعين ومائتين. وانتقل إلى مصر فسكنها وروى بها عن أبيه، عن جدّه، كتبه.
(٢) أحمد بن مروان المالكي (٢٩٨ هـ) . ومما رواه عن ابن قتيبة:
كتاب: تأويل مختلف الحديث. وقد انتهى إلينا بروايته.