كان مهاجرا ل «عمّار بن ياسر» حتى هلكا. وقال له «سعد» : إن كنا لنعدّك من أفاضل أصحاب محمد- صلّى الله عليه وسلم- حتى لم يبق من عمرك إلا ظمء الحمار، أخرجت ربقة الإسلام من عنقك. ثم قال له: أيما أحب إليك، مودّة على دخل، أو مصارمة جميلة؟ قال: بل مصارمة جميلة. فقال: للَّه عليّ ألّا أكلمك أبدا.
وعائشة:
كانت مهاجرة ل «حفصة» حتى ماتتا.
وكان «عثمان بن عفان» مهاجرا ل «عبد الرحمن بن عوف» حتى ماتا.
وكان/ ٢٧٣/ «طاووس» مهاجرا ل «وهب بن منبّه» إلى أن ماتا.
وجرى بين «الحسن» و «ابن سيرين» شيء فمات «الحسن» ولم يشهد «ابن سيرين» جنازته.
و «سعيد بن المسيّب» هجر أباه فلم يكلمه حتى مات.
وكان أبوه زيّاتا.
وكان «الثوري» يتكلّم في «ابن أبى ليلى» فمات «ابن أبى ليلى» فلم يشهد «الثوري» جنازته.