للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آلاف بعير، وإنما كان فداء الملوك ألف ناقة، ففدى نفسه بديات ثلاثة ملوك.

قال «عمرو بن معديكرب» :

[وافر]

فكان فداؤه ألفى قلوص ... وألفا من طريفات وتلد

وأوّل من ضرب بسيفه باب «القسطنطينية» ، وأذّن في بلاد «الروم» :

«عبد الله بن كليب» [١] ، من «بنى عامر بن صعصعة» ، وكان مع «مسلمة» ، فأراد «قيصر» قتله، فقال: والله لئن قتلتني لا تبقى بيعة في بلاد الإسلام إلا هدمت.

وأوّل امرأة قطعت يدها في السرقة ابنة «سفيان بن عبد الأسد» من «بنى مخزوم» ، قطعها النبي- صلّى الله عليه وسلم- وقال: لو كانت «فاطمة» لقطعتها. ومن الرجال: «الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف» ، سرق فقطعت يده، ولا أدرى أهو أوّلهم أم لا؟.

وقطع النبي- صلّى الله عليه وسلم- أيضا: «عمرو بن سمرة» ، وهو أخو «عبد الرحمن بن سمرة» في سرق.

وأوّل من سمى «يحيى» : يحيى بن زكريا- عليهما السلام/ ٢٧٦/ وأوّل من سمى في الإسلام «عبد الملك» : عبد الملك بن مروان.

ولم يكن قبل النبي- صلّى الله عليه وسلم- في الجاهلية أحد اسمه «محمد» إلا «محمد بن أحيحة بن الجلاح» ، وهو أخو «عبد المطلب» لأمه، و «محمد بن سفيان ابن مجاشع بن دارم» ، و «محمد بن سوأة بن جشم بن سعد» .

ولم يكن في الجاهلية أحد يكنى: «أبا على» ، غير «قيس بن عاصم» ، و «عامر ابن الطّفيل» .


[١] ب، ط: «عبد الله بن طيب» .