{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً} نزلت فِي عمار بن يَاسر وَأبي جهل بن هِشَام هَذِه الْآيَة أَو من كَانَ مَيتا كَافِرًا {فَأَحْيَيْنَاهُ} أكرمناه بِالْإِيمَان وَهُوَ عمار بن يَاسر {وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً} معرفَة {يَمْشِي بِهِ} يَهْتَدِي بِهِ {فِي النَّاس} بَين النَّاس وَيُقَال ونجعل لَهُ نورا على الصِّرَاط فِي النَّاس بَين النَّاس {كَمَن مَّثَلُهُ} كمن هُوَ {فِي الظُّلُمَات} فِي ضَلَالَة الْكفْر فِي الدُّنْيَا وظلمات جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ أَبُو جهل {لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} من الْكفْر الضَّلَالَة فِي الدُّنْيَا والظلمات فِي جَهَنَّم {كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} يَقُول كَمَا زينا لأبي جهل عمله الَّذِي كَانَ يعْمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute