ثمَّ ضرب مثل الْمُؤمن وَالْكَافِر فَقَالَ {ضَرَبَ الله مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً} بَين الله صفة عبد مَمْلُوك {لَاّ يَقْدِرُ على شَيْءٍ} من النَّفَقَة وَالْإِحْسَان وَهُوَ مثل الْكَافِر لَا يَجِيء مِنْهُ خير {وَمَن رَّزَقْنَاهُ} أعطيناه {مِنَّا رِزْقاً حَسَناً} مَالا كثيرا {فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً} فِيمَا بَينه وَبَين الله {وَجَهْراً} فِيمَا بَينه وَبَين النَّاس فِي سَبِيل الله وَهَذَا مثل الْمُؤمن المخلص {هَلْ يَسْتَوُونَ} فِي الثَّوَاب وَالطَّاعَة {الْحَمد لِلَّهِ} الشُّكْر لله والوحدانية لله {بَلْ أَكْثَرُهُمْ} كلهم {لَا يَعْلَمُونَ} أَمْثَال الْقُرْآن وَيُقَال نزلت هَذِه الْآيَة فِي عُثْمَان بن عَفَّان وَرجل من الْعَرَب يُقَال لَهُ أَبُو الْعيص بن أُميَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute