ثمَّ بيَّن نعيم الْآخِرَة وبقاءها وفضلها كَمَا بَين نعيم الدُّنْيَا فَقَالَ {قُلْ} يَا مُحَمَّد للْكفَّار {أَؤُنَبِّئُكُم} أخْبركُم {بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُم} مِمَّا ذكرت لكم من زِينَة الدُّنْيَا {لِلَّذِينَ اتَّقوا} الْكفْر والشرك وَالْفَوَاحِش يَعْنِي أَبَا بكر وَأَصْحَابه {عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ} بساتين {تجْرِي} تطرد {من تحتهَا} من تَحت شَجَرهَا ومساكنها {الْأَنْهَار} أنهارالخمر وَالْعَسَل وَاللَّبن وَالْمَاء {خَالِدِينَ فِيهَا} مقيمين فِي الْجنَّة لَا يموتون وَلَا يخرجُون مِنْهَا {وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ} وَلَهُم أَزوَاج مهذبة من الْحيض والأدناس {وَرِضْوَانٌ مِّنَ الله} ورضا رَبهم أكبر مِمَّا هم فِيهِ من النَّعيم {وَالله بَصِيرٌ بالعباد} بِالْمُؤْمِنِينَ وبمكانهم فِي الْجنَّة وبأعمالهم فِي الدُّنْيَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute