{وَقَالَ الْملك ائْتُونِي بِهِ} بِيُوسُف {فَلَمَّا جَآءَهُ الرَّسُول} وَهُوَ الساقي إِلَى يُوسُف فَقَالَ إِن الْملك يَدْعُوك {قَالَ} لَهُ يُوسُف {ارْجع إِلَى رَبِّكَ} إِلَى سيدك الْملك {فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النسْوَة} يَقُول قل للْملك حَتَّى يسْأَل عَن خبر النسْوَة {اللَّاتِي قَطَّعْنَ} خدشن وخمشن {أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي} سَيِّدي {بِكَيْدِهِنَّ} بمكرهن وصنيعهن {عَلِيمٌ} فَرجع الرَّسُول وَأخْبر الْملك فَجمع الْملك هَؤُلَاءِ النسْوَة كُلهنَّ وَكن أَربع نسْوَة امْرَأَة سَاقيه وَامْرَأَة صَاحب مطبخه وَامْرَأَة صَاحب دوابه وَامْرَأَة صَاحب سجنه وَامْرَأَة الْعَزِيز أَيْضا وَلم يكن فِي مصر أعظم مِنْهُنَّ دون الْملك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute