للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثمَّ ذكر مَا نسخ من الْقُرْآن وَمَا لم ينْسَخ بمقالة قُرَيْش تَأْمُرنَا يَا مُحَمَّد بِأَمْر ثمَّ تَنْهَانَا عَنهُ فَقَالَ {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ} مَا نمح من آيَة قد عمل بهَا فَلَا تعْمل بهَا {أَوْ نُنسِهَا} نتركها غير مَنْسُوخَة للْعَمَل بهَا {نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ} أَي نرسل جِبْرِيل بأنفع من الْمَنْسُوخ وأهون فِي الْعَمَل بهَا {أَوْ مِثْلِهَا} فِي الثَّوَاب والنفع وَالْعَمَل {أَلَمْ تَعْلَمْ} يَا مُحَمَّد {أَنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ} من النَّاسِخ والمنسوخ {قدير}

<<  <   >  >>