ثمَّ ذكر أَذَى الْكفَّار لنَبيه ولأصحابه فَقَالَ {لَتُبْلَوُنَّ} لتختبرن {فِي أَمْوَالِكُمْ} فِي ذهَاب أَمْوَالكُم {وَأَنْفُسِكُمْ} وَفِيمَا يُصِيب أَنفسكُم من الْأَمْرَاض والأوجاع وَالْقَتْل وَالضَّرْب وَسَائِر البلايا {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذين أُوتُواْ الْكتاب} أعْطوا الْكتاب {مِن قَبْلِكُمْ} يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى الشتم والطعن وَالْكذب والزور على الله {وَمِنَ الَّذين أشركوا} يَعْنِي مُشْركي الْعَرَب أَيْضا {أَذًى كَثِيراً} بالشتم وَالضَّرْب واللعن وَالْقَتْل وَالْكذب والزور على الله {وَإِن تَصْبِرُواْ} على أذهم {وَتَتَّقُواْ} مَعْصِيّة الله فِي الْأَذَى {فَإِنَّ ذَلِك} الصَّبْر وَالِاحْتِمَال {مِنْ عَزْمِ الْأُمُور} من خير الْأُمُور وحزم أُمُورهم يَعْنِي الْمُؤمنِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute