وباسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تعال {سُبْحَانَ} يَقُول تعظم وتبرأ عَن الْوَلَد وَالشَّرِيك {الَّذِي أسرى بِعَبْدِهِ} سير عَبده وَيُقَال أدْلج عَبده مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام {لَيْلاً} أول اللَّيْل {مِّنَ الْمَسْجِد الْحَرَام} من الْحرم من بَيت أم هانى بنت أبي طَالب {إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى} أبعد من الأَرْض وَأقرب إِلَى السَّمَاء يَعْنِي مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} بِالْمَاءِ وَالْأَشْجَار وَالثِّمَار {لنريه} لكَي نرى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {مِنْ آيَاتِنَآ} من عجائبنا فَكل مَا رأى تِلْكَ اللَّيْلَة كَانَ من عجائب الله {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيع} لمقالة قُرَيْش {الْبَصِير} بهم ويسير عَبده مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute