{وَإِنِ امْرَأَة} يَعْنِي عميرَة {خَافَتْ مِن بَعْلِهَا} علمت من زَوجهَا أسعد بن الرّبيع {نُشُوزاً} ترك مجامعتها {أَوْ إِعْرَاضاً} ترك محادثتها ومجالستها {فَلَا جُنَاْحَ عَلَيْهِمَآ} على الزَّوْج وَالْمَرْأَة {أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا} يَعْنِي بَين الْمَرْأَة وَالزَّوْج {صُلْحاً} مَعْلُوما ترْضى بِهِ الْمَرْأَة عَن الزَّوْج {وَالصُّلْح} على رضَا الْمَرْأَة {خَيْرٌ} من الْجور والميل {وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفس الشُّح} جبلت الْأَنْفس على الشُّح وَالْبخل فتبخل بِنَصِيب زَوجهَا وَيُقَال طمعها يجرها إِلَى أَن ترْضى {وَإِن تُحْسِنُواْ} تسووا بَين الشَّابَّة والعجوز فِي الْقِسْمَة وَالنَّفقَة {وَتَتَّقُواْ} الْجور والميل {فَإِنَّ الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ} من الْجور والميل {خَبِيراً}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute