فَقَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْأَنْصَار هَذِه الْغَنَائِم والحيطان للْفُقَرَاء الْمُهَاجِرين خَاصَّة دونكم إِن شِئْتُم قسمتم أَمْوَالكُم ودياركم للمهاجرين وَأقسم لكم من الْغَنَائِم وَإِن شِئْتُم لكم أَمْوَالكُم ودياركم وَأقسم الْغَنِيمَة بَين فُقَرَاء الْمُهَاجِرين فَقَالُوا يَا رَسُول الله نقسمهم أَمْوَالنَا ومنازلنا وَنُؤْثِرهُمْ على أَنْفُسنَا بِالْغَنِيمَةِ فَأثْنى الله عَلَيْهِم فَقَالَ {وَالَّذين تبوؤوا الدَّار} وطنوا دَار الْهِجْرَة للنبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه {وَالْإِيمَان مِن قَبْلِهِمْ} وَكَانُوا مُؤمنين من قبل مَجِيء الْمُهَاجِرين إِلَيْهِم {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِم} إِلَى الْمَدِينَة من أَصْحَاب النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ} فِي قُلُوبهم {حَاجَةً} حسداً وَيُقَال حزازة {مِّمَّآ أُوتُواْ} مِمَّا أعْطوا من الْغَنَائِم دونهم {وَيُؤْثِرُونَ على أَنفُسِهِمْ} بِأَمْوَالِهِمْ ومنازلهم {وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} فقر وحاجة {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} من دفع عَنهُ بخل نَفسه {فَأُولَئِك هُمُ المفلحون} الناجون من السخط وَالْعَذَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute