ثمَّ نزلت فِي مقالتهم للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ائتنا بِشَهِيد يشْهد أَنَّك نَبِي {قُلْ} يَا مُحَمَّد لَهُم {أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ} أعدل وأرضى {شَهَادةً} فَإِن أجابوك وَإِلَّا {قُلِ الله شَهِيدٌ بيني وَبَيْنكُم} بِأَنِّي رَسُوله وَهَذَا الْقُرْآن كَلَامه {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن} أنزل إِلَى جِبْرِيل بِهَذَا الْقُرْآن {لأُنذِرَكُمْ بِهِ} لأخوفكم بِالْقُرْآنِ {وَمَن بَلَغَ} إِلَيْهِ خبر الْقُرْآن فَأَنا نَذِير لَهُ {أَئِنَّكُمْ} يَا أهل مَكَّة {لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ الله آلِهَةً أُخْرَى} يَعْنِي الْأَصْنَام تَقولُونَ إِنَّهَا بِنَا الله فَإِن شهدُوا على ذَلِك {قُل لَاّ أَشْهَدُ} مَعكُمْ {قُلْ} يَا مُحَمَّد {إِنَّمَا هُوَ إِلَه وَاحِدٌ} إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد {وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} بِهِ من الْأَصْنَام فِي الْعِبَادَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute