ثمَّ ذكر كراهيتهم الْقِتَال فِي سَبِيل الله فَقَالَ {وَمَا لَكُمْ} يَا معشر الْمُؤمنِينَ {لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيل الله} فِي طَاعَة الله مَعَ أهل مَكَّة {وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَال والنسآء والولدان} الصّبيان {الَّذين يَقُولُونَ} بِمَكَّة {رَبَّنَآ} يَا رَبنَا {أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِه الْقرْيَة} يَعْنِي مَكَّة {الظَّالِم أَهْلُهَا} الْمُشرك أَهلهَا {وَاجعَل لَّنَا مِن لَّدُنْكَ} من عنْدك {وَلِيّاً} حَافِظًا يعنون عتاب بن أسيد {وَاجعَل لَّنَا مِن لَّدُنْكَ} من عنْدك {نَصِيراً} مَانِعا فَاسْتَجَاب الله دعاءهم وَجعل لَهُم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ناصراً وعتاباً وليا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute