ثمَّ ذكر خصومتهم مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي دين الْإِسْلَام يُقَال {فَإنْ حَآجُّوكَ} خاصموك يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي الدّين {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ} أخلصت ديني وعملي {للَّهِ وَمَنِ اتبعن} أَيْضا {وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكتاب} أعْطوا الْكتاب يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى {والأميين} يَعْنِي الْعَرَب {أَأَسْلَمْتُمْ} أتسلمون كَمَا أسلمنَا فَقَالَ الله {فَإِنْ أَسْلَمُواْ} كَمَا أسلمتم {فَقَدِ اهتدوا} من الضَّلَالَة {وَّإِن تَوَلَّوْاْ} عَن ذَلِك {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغ} التَّبْلِيغ عَن الله {وَالله بَصِيرٌ بالعباد} بِمن يُؤمن وبمن لَا يُؤمن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute