ثمَّ نزلت فِي رجل من الْمُشْركين أسر يَوْم بدر فافتخر على عَليّ أَو على رجل من أهل بدر فَقَالَ نَحن نسقي الْحَاج ونعمر الْمَسْجِد الْحَرَام ونفعل كَذَا فَقَالَ الله {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاج} أقلتم إِن سقِِي الْحَاج {وَعِمَارَةَ الْمَسْجِد الْحَرَام كَمَنْ آمَنَ بِاللَّه} كَإِيمَانِ من آمن بِاللَّه يَعْنِي البدري {وَالْيَوْم الآخر} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {وَجَاهَدَ فِي سَبِيل الله} فِي طَاعَة الله يَوْم بدر {لَا يَسْتَوُونَ عِندَ الله} فِي الطَّاعَة وَالثَّوَاب {وَالله لَا يَهْدِي} لَا يرشد إِلَى دينه {الْقَوْم الظَّالِمين} الْمُشْركين من لم يكن أَهلا لذَلِك