{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ} مَا جَازَ للْمُؤْمِنين {لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً} يخرجُوا جَمِيعًا فِي السّريَّة ويتركوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَدِينَة وَحده {فَلَوْلَا نَفَرَ} فَهَلا خرج {مِن كُلِّ فِرْقَةٍ} جمَاعَة {مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ} وَبَقِي طَائِفَة بِالْمَدِينَةِ {لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدّين} لكَي يتعلموا أَمر الدّين من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {ولينذروا} ليخبروا وليعلموا {قَوْمَهُمْ إِذَا رجعُوا إِلَيْهِمْ} من غزوتهم {لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} لكَي يعلمُوا مَا أمروا بِهِ وَمَا نهوا عَنهُ وَيُقَال نزلت هَذِه الْآيَة فِي بني آسد أَصَابَتْهُم سنة فَجَاءُوا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ فأغلوا أسعار الْمَدِينَة وأفسدوا طرقها بالعذرات فنهاهم الله عَن ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute