{وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ} يَقُول إِن رجعت وَاحِدَة من أزواجكم {إِلَى الْكفَّار} لَيْسَ بَيْنكُم وَبينهمْ الْعَهْد والميثاق {فَعَاقَبْتُمْ} فغنمتم من الْعَدو {فَآتُواْ} فأعطوا {الَّذين ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ} رجعت أَزوَاجهم إِلَى الْكفَّار {مِّثْلَ مَآ أَنفَقُواْ} عَلَيْهِنَّ من الْمهْر وَالْغنيمَة قبل الْخمس {وَاتَّقوا الله} اخشوا الله فِيمَا أَمركُم {الَّذِي أَنتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ} مصدقون وَجَمِيع من ارْتَدَّت من نسَاء الْمُؤمنِينَ سِتّ نسْوَة مِنْهُنَّ امْرَأَتَانِ من نسَاء عمر بن الْخطاب أم سَلمَة وَأم كُلْثُوم بنت جَرْوَل وَأم الحكم بنت أبي سُفْيَان كَانَت تَحت عباد بن شَدَّاد الفِهري وَفَاطِمَة بنت أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة وَبرْوَع بنت عقبَة كَانَت تَحت شماس بن عُثْمَان من بنى مَخْزُوم وَعَبدَة بنت عبد الْعُزَّى ابْن نَضْلَة وَزوجهَا عَمْرو بن عبدود وَهِنْد بنت أَبى جهل ابْن هِشَام كَانَت تَحت هَاشم بن الْعَاصِ بن وَائِل السهمى فَأَعْطَاهُمْ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مهر نِسَائِهِم من الْغَنِيمَة