{يَا أَيهَا الَّذين آمَنُواْ} يَعْنِي عبد الله بن أبي وَأَصْحَابه {لَا تَتَوَلَّوْا} فى العون والنصرة وإفشاء سر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {قوْماً غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ} سخط الله عَلَيْهِم مرَّتَيْنِ وهم الْيَهُود حِين قَالُوا يَد الله مغلولة وَمرَّة أُخْرَى بتكذيبهم مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {قَدْ يَئِسُواْ مِنَ الْآخِرَة} من نعيم الْجنَّة {كَمَا يَئِسَ الْكفَّار} كفار مَكَّة {مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور} من رُجُوع أهل الْمَقَابِر وَيُقَال من سُؤال مُنكر وَنَكِير وَيُقَال لَا تَتَوَلَّوْا قوما غضب الله عَلَيْهِم وَلَكِن كونُوا مِمَّن سبح الله وَصلى