{وَلَا تَجْعَلُواْ الله عُرْضَةً} عِلّة {لأَيْمَانِكُمْ} نزلت فِي شَأْن عبد الله بن رَوَاحَة إِذْ حلف بِاللَّه أَن لَا يحسن إِلَى أُخْته وَخَتنه وَلَا يكلمهما وَلَا يصلح بَينهمَا فَنَهَاهُ الله عَن ذَلِك فَقَالَ وَلَا تجْعَلُوا الله عرضة لأيمانكم أَي عِلّة لَا تحلفُوا {أَن تَبَرُّواْ} أَن لَا تبروا {وَتَتَّقُواْ} وَأَن لَا تتقوا عَن قطيعة الرَّحِم {وَتُصْلِحُواْ} وَأَن لَا تصحلوا {بَيْنَ النَّاس} يَقُول ارْجعُوا إِلَى مَا هُوَ خير لكم وَكَفرُوا عَن يمينكم وَيُقَال أَن لَا تبروا أَي لَا تحسنوا إِلَى أحد وتتقوا أَي يَقُول اتَّقوا عَن الْحلف بِاللَّه فِي ترك الْإِحْسَان وتصلحوا أصلحوا بَين النَّاس {وَالله سَمِيعٌ} بيمينكم لترك الْإِحْسَان {عَلِيمٌ} بنياتكم وبكفارة الْيَمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute