للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ} جموع الْكفَّار {فَأَرْسَلْنَا} فسلطنا {عَلَيْهِمْ رِيحاً} ريح الصِّبَا {وَجُنُوداً} صفا من الْمَلَائِكَة {لَّمْ تَرَوْهَا} يَعْنِي الْمَلَائِكَة {وَكَانَ الله بِمَا تَعْمَلُونَ} من الخَنْدَق وَغَيره {بَصِيراً إِذْ جاؤوكم} كفار مَكَّة {مِّن فَوْقِكُمْ} من فَوق الْوَادي طَلْحَة بن خويلد الْأَسدي وَأَصْحَابه {وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ} من أَسْفَل الْوَادي أَبُو الْأَعْوَر الْأَسْلَمِيّ وَأَصْحَابه وَأَبُو سُفْيَان وَأَصْحَابه {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَار} مَالَتْ أبصار الْمُنَافِقين فِي الخَنْدَق عَن موضعهَا {وَبَلَغَتِ الْقُلُوب} قُلُوب الْمُنَافِقين {الْحَنَاجِر} انتفخت عِنْد الْحَنَاجِر من الْخَوْف الرئة {وَتَظُنُّونَ بِاللَّه الظنونا} وظننتم بِاللَّه يَا معشر الْمُنَافِقين أَن الله لَا ينصر نبيه

<<  <   >  >>