وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {قَدْ سَمِعَ الله} يَقُول قد سمع الله قبل أَن أخْبرك يَا مُحَمَّد {قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ} تخاصمك وتكلمك {فِي زَوْجِهَا} فِي شَأْن زَوجهَا {وتشتكي إِلَى الله} تتضرع إِلَى الله تَعَالَى لتبيان أمرهَا {وَالله يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ} محاورتكما ومراجعتكما {إِنَّ الله سَمِيعٌ} لمقالتها {بَصِيرٌ} بأمرها وَذَلِكَ أَن خَوْلَة بنت ثَعْلَبَة بن مَالك ابْن الدخشم الْأَنْصَارِيَّة كَانَت تَحت أَوْس بن الصَّامِت الْأنْصَارِيّ وَكَانَ بِهِ لمَم أَي مس من الْجِنّ فَأَرَادَ أَن يَأْتِيهَا على حَال لَا تُؤْتى عَلَيْهَا النِّسَاء فَأَبت عَلَيْهِ فَغَضب وَقَالَ إِن خرجت من الْبَيْت قبل أَن أفعل بك فَأَنت عَليّ كَظهر أُمِّي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute