طوت على عزّها إن عارضته بها ... (صنعاء) أفوافها غيظاً و (تبريز)
إن كان مرتبع الإيمان في يَمَن ... فالفضل ملقى عصاه منه (تبريز)
[٩٨ - محمد بن إسماعيل بن عمر الصيرفي الإمام أبو عبد الرحمن النيسابوري]
ينسب إلى القشيري، ذكره البيهقي في " الوشاح " وأنشد له قوله: طويل:
بقيت عماد الدين ما انهلَّت الدِّيم ... وما الروض بعد الوبْل باكِرُه ابتسمْ
ولا زلتَ صدراً مستماحاً معظماً ... ومِلكك مخصوص، ومُلكك مقتسم
فما في عباد الله مثلك عابدٌ ... وما في بلادِ الله مثلك محتشم
وأنشد له أيضاً: كامل:
السعد أطلع من وراء حجابه ... والنصرُ أقبل سافراً لنقابه
والنحس ولى جانباً بهزيمة ... والتعس تابعه على أعقابِهِ
واليمنُ نحو يميننا واليسر تح ... تَ يسارنا كلٌّ أش من بابهِ
والصدرُ مولانا الهمام المرتجى ... دامتْ علاه، وعاد نحو جنابهِ
كالبدر عند طلوعه مستعلياً ... والليث مقداماً ألمَّ بغابهِ
أهلا بمقدمِهِ الشريف ومرحباً ... بغبار موكبه وتُرْب ركابه
وذكره عبد الغافر الفارسي، فقال: محمد بن إسماعيل ابن عمر الصيرفي أبو عبد الرحمن، من أحفاد الإمام زين الإسلام أبي القاسم وأحفاد ابن خاله الشيخ أبي عمر بن أبي عقيل السلمي، رجل فاضل صاحب النظم والنثر، مبرز في العربية، حافظ للأصول، ماهر في الشروط