أو فاضربوا الأوتاد في شمس الضُّحى ... هل نورها إلا إليها يرجع؟
وله من مرثية: طويل:
أصابك ظُفُر الدَّهر يا نورَ عينه ... فشُلَّتْ يدْ بالظفر للعين تقلعُ
وما كنت إلا الشَّمس عمَّ طلوعُها ... وفاجأها الإمساء من حيث تطلع
فما أظلم الأيَّام والصُّبح نيِّرٌ ... وأكثر أهل الأرض والأرض بلقُع
وله أيضاً: بسيط:
قد كنت آمل ردَّ الدهْر رجعتَها ... لو كان عصر شباب بان يرتجع
إن شيَّبتِني من الدُّنيا وقائعها ... فالنُّور بعد دخان النار يرتفع
يُفني البخيلُ بجمع المال مدَّتَه ... وللحوادث والورَّاث ما يدعُ
كدودة القزِّ ما تبنيه يهلكها ... وغيرها بالذي تبنيه ينتفع
قالوا: القناعةُ عِزٌّ، والكَفافُ غنىً ... والذُّلُّ والفقر حِرْصُ النَّفْسِ والطَّمَعُ
صدقتمُ مَنْ رضاهُ سدَّ جوعته ... إن لم يُصبه بماذا عنه يقتنع؟
[حرف الفاء]
قال: بسيط:
يا شاهرَ السيفِ من ألحاظِ مقلتهِ ... يكفيك ما سلَّ من أعطافكَ الهَيَفُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute