تكفَّلتَ لي بضروب الصِّلا ... تِ حتى تكفّلت بالعافيه
فوالله لا زلتُ أثني علي ... ك ما أسعدت كلمي قافيه
بقيت ومُلِّكت رقَّ الكرا ... مِ ما شدَّ قادِمة خافيه
وجازاك عنّي وعن شافعيّ ... يْ من عفوه يدرك يدرك الهافيه
٢٥٨ - محمد بن الحسن بن كامل المالقيّ، أبو عبد الله
ابن الفقيه المشاوَر، المعروف بابن الفخّاري كان محمد هذا فيه أدب وفضل وعلم ورئاسة في بلده، وله خطّ حسن من خطوط أهل الأندلس، وكان في أول المائة السادسة للهجرة، ورأيت بخطه كتاب " عارضة الاحوذي في شرح كتاب الترمذي " لابن العربي وقد قرأه عليه، والخط في غاية الحسن والصحة قال أبو حامد محمد بن محمد بن حامد في كتاب: أنشدني الشيخ الصالح أبو علي الحسن بن علي بن صالح الأندلسي، وقد قدم البصرة في ذي الحجة سنة سبع وخمسين، قال: أنشدني الفقيه المشاور محمد بن الحسن في كامل المالقيّ هذا لنفسه، وذكر أنه عمله ارتجالاً، يخاطب شاعراً: وافر: