للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصغار كأنّها ألسُن الطيّ ... رِ تخوضُ النُّفوسَ والأجساما

تُبطلُ الدَّاءَ باللّثَام وتشفِيوهي إن شئت تورث الأسقاما

ولها أرجلٌ ثلاثٌ ولكن ... هي بالرجل لا تطيق القيَامَا

٢٩٤ - محمد بن سليمان الصعلوكيُّ، الأستاذ أبو سهل

كان فاضلاً كاملاً، عالماً نبيلاً، وولده الشيخ أبو الطيب سهل بن محمد فرعه في الجلالة والنبل، فمن شعر والده محمد بن سليمان: طويل:

سَلَوتُ عن الدُّنياعزيزاً فنِلتُها ... وجُدْتُ بها لما تناهت بآمالي

علمتُ مصيرَ الدَّهر كيف سَبِيلُه ... فزَايلتُه قبل الزَّوال بأحوالي

له: مجزوء الرمل:

دع الدّنيا لعاشِقِها ... ستُصبح من ذبائحِهَا

ولا تغرُرْك رائحة ... تصيبُك من روائحها

فمادحُها بغفلتِه ... يصيرُ إلى فضائحها

أنبأنا شهاب بن محمود الشذبانيُّ الهرويُّ أخبرنا عبد الكريم بن محمد السمعاني أنشدنا محمد بن أبي سعيد الصاعدي، أنشدنا أبو عثمان إسماعيل

<<  <   >  >>