وله في الفُستق وهو تشبيه عجيب: كامل:
أعجب إليَّ بفستق أعددته ... عوناً على العاديَّة الخرطومِ
مثل الزَّبَرجد في حرير أخضر ... في حُقِّ عاج في غشاء أديم
وله في الغزل: خفيف:
أيُّها القاتلي بعينيه رفقاً ... إنما يستحقُّ ذا من قلاكا
أكثر اللاَّئمون فيك عتابي ... أنا واللائمون فيك فداكا!
إن بي غيرةً عليك من اسمي ... إنَّه دائماً يُقَبِّل فاكا!
وله فى ترمجة بيت بالفارسية للمعروفي: طويل:
يظنون ما تذري جفوني أدمعا ... بل الدَّمُ منها يستحيل فيقطرُ
تعيد بياضاً حمرةَ الدَّم لوعتي ... كما ابيضَّ ماء الورد والورد أحمر
وله: كامل:
ماذا عليك غزالَ آل العارض ... من أن أكون فداء ذاك العارض
وله: كامل:
نومي وعيشي والقرار وصحَّتي ... مما فقدت فليت شعري ما الرَّدى؟!
بالله ربّك هل سمعتَ بشادنٍ ... ضحَّى بأنفس عاشقيه معيِّدا؟!!
وله: بسيط:
أما ترون إلى الأصداغ كيف جرى ... لها نسيمٌ فوافت خدَّه قدَرا؟!
كأنَّما مدَّ زنجيٌّ أنامله ... يريد قبضاً على جمر فما قدرا!
وله: كامل:
أكرم أسيرك أن يكون مُقادا ... وهَب الفتى عبداً لديك مُفادى
واخبر مودَّته بقلبك إنَّه ... حجر الصيارف شدة وسوادا
[٢٥٣ - محمد بن الحسين بن محمد بن طلحة أبو الحسن بن أبي علي]
أديب، فاضل، ذكي، فمن شعره قصيدة جميلة أولها: طويل: