للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

توقَّ زوال الحُسن عند كماله ... ولا تك من صرف النَّوى غير خائفِ

ألم تر أن الورد لما تكاملت ... محاسنهُ أَردت به كفُّ قاطِف

وأنشدوا له أيضاً: كامل:

لاحظته فبدا النَّجيع بخدِّه ... فاقتصَّ، لا متعدِّياً، من ناظري

وكلاهما حتّى المعاد مضرَّج ... بدمائه من جائر أو ثائر

وله أيضاً: بسيط:

خَفِ الزَّمان ولا تأمن غوائله ... فما الزمان على شيء بمأمون

غداً ترى الشِّعر قد غطت غياهبُه ... ضياءَ خدِّك فاستسعيت في الهون

١٦٩ - محمد بن الحجاج القُرَشي

شاعر يقول: سريع:

إن لم أكن متُّ بداء الهوى ... فإنني مت على سفرِ

وليس للعاشق من حيلة ... يا مالكي من الصَّبْر

١٧٠ - محمد بن حبيب الضَّبِّي أبو الحسين

شاعر متشيع، كان يظهر القول بالإمامة، وهو القائل في الدَّاعي محمد بن زيد العلوي: رجز:

إن ابن زيد كل يوم زائد ... علا عُلوَّا لا يساميه أحدْ

لو صال بالطود إذا لَدَكَّهُ ... أو زجر البحر إذاً صار زبد

<<  <   >  >>