للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رمل مجزوء

نفسُ كوني ذات خوْفٍ ... واتقاءٍ واجتنابِ

لا تظني الناس ناساً ... أيُّ أُسْدٍ في الثيابِ!

وبالاسناد: أنشدنا خليفة بالأنبار في الر حلة الثانية، أنشدنا ابن أبي الصقر لنفسه: كامل

صدِّق وصلِّ وصُمْ وجاهد مشركاً ... واحجج وطُفْ بين الحطيم وزمزمِ

وتجنّبْ السبع الكبائر واجتهدْ ... في الخير ويحك، لا تلمَّ بمحرم

إن لم تعِفَّ عن الفواحش كلِّها ... وتخاف خالقَها فلست بمسلمِ

وبالاسناد قال تاج الاسلام: سألت أبا الفتح ابن الحلال إمام جامع الأنبار عن وفاة أبي طاهر ابن أبي الصقر فقال: في سنة ست وسبعين وأربعمئة، وزاد في عشرة في جمادى الآخرة ودفن بالأنبار، وذكر شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي إن وفاة أبي طاهر ابن أبي الصقر كانت في شعبان من سنة ست وسبعين وأربعمئة، ورأيت في كتاب عبيد الله التيمي أنه مات في جمادى الآخرة من السنة المقدم ذكرها.

[٥٨ - محمد بن أحمد بن عمر الفقيه]

له شعر، كتب إليَّ أبو المظفر عبد الرحيم في تاج الإسلام المروزي، أخبرنا والدي: أنبأنا عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي إجازة، أنشدنا أبو الفتح بن سمكويه، أنشدني أبو الحسن بن أبي العباس الفارسي، أنشدني أبو سهل المحمودي، أنشدنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمر الفقيه لنفسه: بسيط

جمعتُ علماً كثيراً ليس يجمعُه ... إلا الموفّق فاجمع بعده المالا

كي لا تكونَ غداً كلاًّ على أحدِ ... وتُوسِعَ الناس إنعاماً وأفضالا

<<  <   >  >>